نظمت وقفة تضامنية مع المصور سمير كساب في ساحة سمير قصير، لمناسبة مرور تسع سنوات على اختطافه في سوريا، بحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، الذي أكد أن "الدولة لم تقصر في موضوع المخطوفين والمخفيين، فموضوع سمير كساب معقد جدا. وشخصيا، منذ تسلمي مهامي وضعته أمانة في قلبي. جميعنا نطالب بالحقيقة لأنها تحرر عائلة سمير ومجتمعيه الضيق والكبير في لبنان".
وإذ أعلن أنه يتابع هذا الموضوع ولديه تفاصيل، قال: " لا شيء جديدا الآن في هذا الشأن، فالأمر الوحيد الذي يمكنني أن أقوله إننا سنستمر في البحث عن هذه الحقيقة. لقد تحدثت مع والدته واتفقنا على أننا سنزور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ونتمنى أن يبلسم ذلك جراحها لندفع بقضية سمير مجددا الى الامام، ولدي تفاصيل لا أريد التحدث عنها في الإعلام، وهي أن بعض الاتصالات تعدى سوريا، ونتمنى تساهم الوقفة في إعادة تحريك هذه القضية الحية والإنسانية، التي تتعلق بالبلد كله، وليس فقط بعائلة سمير كساب".